اخفاء القائمة الجانبية من الموضوع

الجزء الاخير : قصة رسالة على الطاولة

 


الجزء الاخير : قصة رسالة على الطاولة 

في السنة الماضية.. شفيتَ من آلام المرارة التي عذّبتني سنوات طويلة … وبلغت الستين وأنا في تمام الصحة …
وسأتفرغ للكتابة والتأليف بعد أن تم التعاقد معي على نشر أكثر من كتاب مهم..

وعاش والدي حتى بلغ الخامسة والتسعين من غير أن يسبب لأحد أي متاعب ، وتوفي في هدوء من غير أن يتألم..



ونجا إبننا من الموت في حادث السيارة وشفي بغير أية عاهات أو مضاعفات.

وختم الزوج عبارته قائلاً :
“يا لها من سنة أكرمنا الله بها وقد إنتهت بكل خير”.
لاحظوا.. نفس الأحداث لكن بنظرة مختلفة..

دائماً ننظر إلى ما ينقصنا ؛ لذلك لا نحمد الله على نعمه …..
وننظر إلى ما سُلِبَ منا ونُركّز عليه …

لذلك نُقصِّر في حمده على ما أعطانا..



قال تعالى:
“وإنّ ربَّكَ لذو فضلٍ على الناسِ ولكنَّ أكثرَهم لا يشكرون”
اللهم إجعلنا من الشاكرين الذاكرين وعند البلاء من الصابرين.

أشكروا الله لتدوم النعم ..

0 تعليقات ل "الجزء الاخير : قصة رسالة على الطاولة"

إرسال تعليق